-A +A
يمثل إعلان وزارة الداخلية اليمنية أمس عن رفع كافة المظاهر المسلحة من الشوارع وعودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة المؤقتة (عدن) انتصاراً للجهود التي يبذلها التحالف العربي، والحريصة على حقن دماء اليمنيين وتوحيد الصفوف، ويضاف إلى رصيد عاصفة الحزم.

ويضع عودة الاستقرار إلى عدن أسسا حقيقية للوصول إلى رؤية موحدة لشراكة وطنية قوية بين مختلف القوى السياسية اليمنية، التي تنتظر ميليشيا إيران أي فجوة يمكن أن تستفيد منها لإحياء مشروعها الميت، والذي يعتمد على التوسع والإرهاب في المنطقة.


لقد مثلت توجيهات التحالف العربي بقيادة السعودية رسالة قوية لكافة الأطراف، أن كافة دول التحالف مع الشعب اليمني ولن تدخر أي جهد في سبيل الدفاع عن كرامته وعزته وأمنه واستقراره، ولذا يجب على اليمنيين اليوم أن يتسلحوا بالثقة والإرادة والحكمة القوية ويقفوا على طاولة واحدة عنوانها اليمن الجديد، لمناقشة مستقبل بلادهم التي تواجه كل التحديات بصمت، ويثقوا أن أشقاءها سيكونون معهم في أحلك الظروف.